ريادة الأعمال الاجتماعية Can Be Fun For Anyone
ريادة الأعمال الاجتماعية Can Be Fun For Anyone
Blog Article
نظرًا لأن المؤسسات الاجتماعية تتعامل عادةً مع الأشخاص الذين يعيشون في أسفل الهرم المُجتمعي، فإن هذه الفئة من المجتمع هي من تستفيد بشكل كبير من مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية.
قد يكون من الصعب تحفيز وشحذ همم الموظفين في العمل، عندما يكون الهدف الأساسي هو در الكثير من المال للمستثمرين من رجال الأعمال. لكن مع ريادة الأعمال الاجتماعية، يتفق الجميع على غاية واحدة في العمل وهي نفع المجتمع، مما يساعد في الحفاظ على حافز وجهد وتركيز رواد الأعمال المجتمعية والموظفين، لوحدة الهدف والغاية.
لعل كل ما سبق يبرز أهمية ريادة الأعمال لمجتمعاتنا، ومن ثم يوضح ضرورة تعلم ريادة الأعمال، والاستفادة من التجارب الملهمة لرموز هذا المجال، مع مطالعة سير وتاريخ الشخوص والكيانات التي بدأت من الفكرة وتطورت بالفكرة، فطورت عالمنا، ولعل من المناسب هنا ذكر بعض الكتب العالمية التي ستساعدك في بناء هذا الثقافة الضرورية في عالم ريادة الأعمال، ومنها:
ويجب على الشركات الكبيرة الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والتطوير المستمر للحفاظ على مكانتها في السوق وتحقيق النجاح المستمر.
المشروعات المجتمعية هي أبسط مثال للريادة الاجتماعية، ويمكن لأي شخص القيام بها بغض النظر عن مستواه العلمي أو شبكة علاقاته. المشروع المجتمعي هو مشروع صغير نسبيًا يستهدف القضايا الاجتماعية أو البيئية أو الاقتصادية، مثل بناء حديقة مركزية في منطقة فقيرة أو تنظيم مجموعة متطوعين للقيام بنشاط مجتمعي معين.
ختامًا، وبعد أن تعرّفنا على مفهوميْ ريادة الأعمال الاجتماعيّة ورائد الأعمال الاجتماعي، وتأمّلنا معًا أمثلةً لشركاتٍ مجتمعيّةٍ سعوديّة تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تحسين جودة حياة المجتمع وفئة الشباب بشكلٍ خاص، فيمكننا القول بإيجاز أنَّ ريادة الأعمال الاجتماعيّة تنطلق من عقول أولئك الروّاد الذين يأتون بأفكارٍ جديدة لحلِّ مشكلاتٍ كبرى متأصّلة في مجتمعاتهم، فلا يهدأ لهم بال حتى يصلون لأهدافهم، ويساهمون من خلالها في تنمية المجتمع ونهضته.
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
الأولى: غير ربحية مع استراتيجيات الدخل المكتسبة: مؤسسات اجتماعية تؤدي نشاطاً تجارياً اجتماعياً هجيناً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، في هذا السيناريو يقوم منظمو مشاريع الريادة الاجتماعية بأعمال اجتماعية وتجارية على حد سواء، ويتم استخدام الإيرادات والأرباح الناتجة فقط لزيادة تحسين تقديم القيم الاجتماعية.
ريادة الأعمال الاجتماعيّة وأثرها في تحسين جودة حياة المجتمع ضحى خضير – مسار الأحساء
توجد جمعية نهضة المحروسة في القاهرة، إضافةً لعدة حاضنات أهمها حاضنة همة، وهي أول حاضنة أعمال تابعة لجامعة حكومية، وحاضنة أعمال جسر التي أسستها مؤسسة مصر الخير.
ويعد الجانب الاقتصادي هنا وسيلة لتحقيق قيم أخرى، تتقاطع مع اهتمام الحكومات والمستهلكين، والحقيقة أن أصحاب الأعمال التقليدية يستجيبون لمتطلبات الاستدامة شيئًا فشيئًا، إلا أن العوامل التي تجعل رائد الأعمال صديقًا للبيئة هي وجود البعد البيئي في استراتيجية العمل الأساسية لديه، وتلقفه لفرص العمل التي يغتنمها من أجل القضاء على الضرر الذي يلحق بالبيئة، ومن ثم يمكن لهؤلاء تطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين المنتجات الحالية، وإنشاء نماذج أعمال أكثر استدامة، تقدم حلولاً لمشكلات الطاقة والبنية التحتية وترشيد الاستهلاك البيئي، ومن ثم المساعدة في التحول المستدام للصناعة بأكملها.
بمجرد الإجابة على هذه الأسئلة ستتمكن الشركة من تعيين أهداف معقولة، ومعرفة ما إذا كانت أعمالها تحمل فرصة كافية للازدهار أم لا، وبالتالي يمكنها البدء باختبار لإطلاق أعمالها وإجراء مراجعات وتحليلات، مع الاستفادة من خبرات وملاحظات رواد الأعمال الناجحين.
تتوجه جميع أرباح الشركة الريادية التجارية لتحقيق الثروة الشخصية للمستثمرين ورواد الأعمال، بينما تستخدم شركات الريادة نور المجتمعية أرباحها لتمويل الأعمال الخيرية التي تتعلق بهدفها في المقام الأول، وتنمية الشركة وتغطية تكاليفها لضمان استمراريتها.
تهدف الريادة المجتمعية إلى إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع والعالم، عوضًا عن تحقيق الأرباح المادية فقط.